بيان صادر عن نقابة المحامين الفلسطينيين 
في أعقاب استشهاد الأسير معتز أبو زنيد داخل سجون الإحتلال

قالت نقابة المحامين في بيان صحفي صادر عنها عقب استشهاد الأسير معتز أبو زنيد داخل سجون الإحتلال، أن المنظومة القمعية لما يسمى مصلحة السجون التابعة للإحتلال  مستمرة في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب تجاه الحركة الاسيرة الفلسطينية إذ ارتفع عدد الأسرى الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى ٥٥ شهيدا.

وقالت النقابة، أن الإحتلال وبتعليمات مباشرة من المرجعيات المتطرفة يعمل وبشكل منظم على ممارسة أعمال القتل والقمع وامتهان الكرامة الإنسانية للأسرى الفلسطينيين والتي تعتبر جرائم دولية من العار على المنظومة الدولية الصمت حيالها لا سيما في ظل الشواهد المتكررة لواقع الأسرى الفلسطينيين المتمثل بسوء المعاملة والضرب والاعتداءات والحرمان من ابسط الحقوق المعيشية والعلاجية داخل الاسر والتي افرزت هذا العدد من الشهداء داخل السجون خلال هذه الفترة القصيرة وكذلك الحالات الصحية المتردية للأسرى المحررين، ناهيك عن الاعداد غير المعروفة لحالات الإخفاء القسري لا سيما من ابناء قطاع غزة.

وشددت النقابة، أن تخلي المرجعيات الدولية بمختلف مسمياتها عن دورها وتراجعها الملحوظ في سياق تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في ظل تباهي أركان حكومة اليمين المتطرف ومن خلال عدد من الفيديوهات المصورة لهم في امتهان الكرامة الإنسانية للأسير الفلسطيني هو دليل على ضعف المنظومة الأممية وتواطؤ بعضها الأخر في سياق استمرار منح الإحتلال الإستعماري التوسعي الغطاء لمزيد من الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني وإدارة الظهر لأحكام القانون الدولي والمشاركة في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير المصير على ترابه الوطني.
تحريرا في 13/01/2025
نقابة المحامين .