بدعوة من نقابة المحامين استقبل صباح اليوم نقيب المحامين المحامي فادي عباس وأعضاء مجلس النقابة المحامون داود الدرعاوي وأمجد الشلة ومحمد الهريني ولؤي أبو جابر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين معالي الأخ قدورة فارس والوفد المرافق له وعدد من ممثلي المؤسسات الحقوقية العاملة في مجال الأسرى.

وقد جاءت هذه الدعوة من أجل مناقشة تداعيات سلسلة الإعتداءات والعقوبات الفردية والجماعية التي ترتكبها مصلحة إدارة السجون التابعة للاحتلال بحق الحركة الأسيرة خلال فترة الحرب المعلنة على قطاع غزة ومن بين ذلك حملات التنكيل والضرب التي يتعرض لها الأسرى خلال الإعتقال أو التنقل بين السجون عبر ما يسمى البوسطة، وكذلك حرمان الأسرى من التمثيل القانوني والزيارات وفق المعايير الدولية المقرة في ظل عجز الصليب الأحمر الدولي عن أداء المهام المنوطة به، وبإعتبار هذه الإعتداءات تشكل خرقاً جسيماً لأحكام القانون الدولي الإنساني لا سيما إتفاقية جنيف الثالثة لسنة 1949.

وقد بحث اللقاء سبل توحيد الجهود القانونية لجهة وقف هذه الإعتداءات ووقف هذا النزيف المتصاعد بحق الأسرى في إطار التزام الكل الحقوقي الفلسطيني في الدفاع المشروع عن قضايا الأسرى بإعتبارها أحد القضايا الحيوية للشعب الفلسطيني.

وقد حضر اللقاء من جانب المؤسسات الأستاذ حلمي الأعرج، والمحامي خالد قزمار والمحامية تالا ناصر والمحامي أشرف أبو حية، إلى جانب المحامية فدوى البرغوثي، والمحامي حسين شبانة الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب، والمحامي جميل سعادة، والأستاذ أمين شومان، والأستاذ عبد العال العناني.

تحريرا في 15/11/2023

نقابة المحامين